أبو الزهراء
أبو الزهراء غوث للحيارى
وشمس نورها أبدا جميل
أضاء الكون إشراقا ونورا
ولولاه لما كانت أصول
هو البدر الذي لولا سناه
لتاه الكل وانعدم السبيل
هو الغيث الذي لا زال يهمي
فأحيا الروح وانتعش الذليل
هو النهر الذي يروي البرايا
هو المولى الكريم هو الأصيل
هو الفذ الذي ما قط يبدو
له شبه ولا أحد مثيل
جميل الوجه بسام الثنايا
وكل الحسن فيه ولا ذبول
رسول كله شرف وفضل
وبالأنوار توجه الجليل
نبي زانه حسب وأصل
رحيم قلبه بر وصول