لي حنين من وجد الغرام يُصيبُ، لجاجة شوقٍ تشدو بها روح تهيمُ، يا أبا الزهراء قد زاد بُعدي لوعةً ، أحرقت كبداً والدموعُ تسيلُ، هل لي بزورة تدوي الجراح فإنها، من طول بعد أضنت حشاً والقلبُ عليلُ، إن شدوت بحبك كلمات مدحٍ، فما بلغتُ وصف قدرك يا حبيبُ، وإن هامت الروح عشقاً بأعتاب جودٍ، فمتي ينل جسدُ العليل قرباً يُفيدُ، سألت من تنزه عن مكان وحيز، إكرام رؤية لمن به تُشفى الجراح وتطيبُ